الليل... أن تنتشر في فلك دمي
و تنهمر على ظمأي بتؤدة
...
ترتقي سلّم البوح بوتريات الشّوق
بانتشاء قمرين عسليين ناعسين
بأهداب طرْفك الرّيحان
...
السّهر... صدرك المشدود كأوتار عودك
إلى السّماء بحبل سرّة الشّهقة العابثة
و يداك الضارعتان إليّ
بما يشبه خشوع الصلاة
...
تنساب بكلّك إليّ
صعوداً مع القلب
في تنهيدةٍ حرّى
تقتات اللوز و السكّر
نزولاً مع الرّيق الرّيان
و لا يكفيك اضطرابي
و تغمز برمشك النعسان
...
هل سأكفيك في السّير الحثيث؟
أم أنّي سأموت احتراقاً
بجرعةِ لذّة زائدة؟؟